وزير الصحّة يحذّر ووزير التربية يفتح المدارس وأهالي الطلاب: أولادنا بخطر
دعوات إلى إقفال المدارس والالتزام بالتعليم عن بعد
صحّة لبنان ليست بخير، أرقام كورونا مرعبة، الإجراءات غير كافية، والتزام المواطن كذلك، وفي هذه الأجواء القاتمة تفتح المدارس أبوابها، بين مؤيّد على اعتبار أنّ كورونا لا يؤذي الأطفال والتعليم عن بعد مضيعة للوقت، وبين معارض لأنّ الطفل قد ينقل العدوى لأهله ولكبار السنّ في العائلة.
وزير الصحّة: تسجيل وفيات بعمر الشباب
وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن دقّ ناقوس الخطر، وقال في حديث لتلفزيون “المنار” مساء اليوم الأحد، إنّ وزارته ترفع الصرخة للإقفال العام لأن الإقفال الجزئي لم يأت بالنتائج المرجوة.
وأكّد أنّ هناك تطورات خطيرة بمسألة كورونا في لبنان وخاصة بعدد الأسرّة، وأنّه “يسجّل في أكثر من منطقة حالات وفاة بعمر الشباب، وذلك يتطلّب بروتوكولاً لنرى إذا كان هناك من طفرات في تركيبة الفيروس “.
وأكّد على ضرورة القيام بإجراءات صارمة وإقفال أوسع.
وعن عدد الإصابات قال إنّه يمكن ضربه بخمسة لأنّ80 بالمئة من المصابين لا تظهر عليهم عوارض ويتحركون بيننا.
وأكّد “أننا أمام منعطف خطير وقاربنا المشهد الكارثي”.
اتحاد أهالي الطلاب: لإقفال المدارس
وإزاء الوضع الكارثي، دعا اتحاد أهالي الطلاب في لبنان إلى ضرورة إعادة إقفال المدارس، لأنّ التلامذة من أكثر ناقلي العدوى لصعوبة إلزامهم بالكمامة و تلاصقهم في الباصات والصفوف و الملاعب.
بناء على توصيات الأطباء، ناشد الاتحاد وزارة التربية إقفال كافة المدارس لمدّة اسبوع بهدف تقليص المنحى التصاعدي للوباء، وأطلق هاشتاغ اليوم بعنوان #اولادنا_بخطر
شارك فيه أهالي الطلاب الخائفين على أولادهم والمترددين بإرسالهم إلى المدارس.
الأقساط سبب فتح المدارس
أكّد عدد كبير من الأهالي المشاركين في الهاشتاغ، أنّ السبب الأساسي لفتح المدارس، هو لإرغامهم على دفع القسط الأوّل.
وهاجموا المدارس الخاصّة التي لم ترحم الطلاب في أقسى مرحلة يشهدها البلد، متهمين إداراتها بالمتاجرة بصحّة الأولاد.
إذا بس همكن المصاري يا بلا ضمير نحنا حياة ولادنا أهم من طمعكن وجشعكن #اولادنا_بخطر
— suzi saab (@psparmy123) November 1, 2020
اولوية بعض المدارس الجشع المادي …..ففتحت ابوابها
لكن#اولادنا_بخطر— Nagham khaddaj (@KhaddajNagham) November 1, 2020
نضحّي بسنة كي لا نخسر أولادنا
دعا عدد من الأهالي إلى التضحية بعامٍ دراسي بدل التضحية بصحّة الأولاد، واستشهد بعضهم بسنوات الحرب، حين كانت إدارات المدارس تضطر إلى دمج عام واحد بعامين، بسبب ظروف الحرب التي كانت ترغم المدارس على الإقفال.
ط
يخسروا سنة وما نخسرهم العمر كله #اولادنا_بخطر pic.twitter.com/gETX7jHSiu
— أبو سعيد (حساب بديل) (@fskhaddaj) November 1, 2020
#اولادنا_بخطر اولادنا فلذات اكبادنا ما تبعتوهم عل مدارس يخسروا سنه احسن ما يخسروا حياتهم
— JAMAL (@JAMAL46399552) November 1, 2020
لضرورة تأجيل المدارس أو التعلّم عن بعد
ومن بين الحلول التي طرحها الأهل، تأجيل العام الدراسي إلى فصل الربيع لحين انحسار الموجة الثانية المتوقّع تفاقمها في فصل الشتاء، أو الاكتفاء بالتعليم عن بعد كي لا يخسر الأولاد صحّتهم بسبب قرارات اعتباطية بحسب المشاركين.
لماذا لا يفهم وزير التربيه المجذوب ان المدارس يمكن أن تأجل اسبوع واسبوعين وشهر وأكثر ويمكن تعويض الدروس لكن يستحال تعويض الفقيد ابدا#اولادنا_بخطر
— makram ghossaini (@GhossainiMakram) November 1, 2020
#أولادنا_بخطر
والله ولادنا بخطر…لماذا كل هذا التخبط ؟ اين الموقف الرسمي الحاسم؟ يجب اقفال المدارس واعتماد التعليم عن بعد ..ونقطة على السطر— Rima Khaddaj (@rimakhaddaj) November 1, 2020
صحّة الأولاد بخطر
شكّك كثيرون بما يقال عن أنّ الفيروس لا يتسبّب بالأذى للأطفال، خصوصاً في ظل الموجة الثانية التي يقال إنّها تشهد طفرة، وتتسبّب بوفاة شباب في عمر صغير.
كما أكّد كثيرون أنّ الأطفال ناقلون للعدوى، وأنّ وجودهم في تجمّعات داخل المدرسة هو قنبلة موقوتة.
من جهتي لن ارسل ابنتي الى #المدرسة غداً ، وقرار #وزير_التربية في هذا الصدد باطل لكونه يخالف مرسوم إعلان #التعبئة_العامة ، لأن العودة الى المدارس في ظل الوضع الإستشفائي المتردي وفي ظل بدء انتشار الموجة الثانية وبدء موسم الإنفلونزا، يشكل جرم جزائي وينطبق على نص المادة ٦٠٤ عقوبات
— diaa aldeen zibara (@zibaradiaa) November 1, 2020
الطلاب مش من السما نازلين عايشين بهالوطن …والاصابات في المناطق مخيفة، أقفلوا المدارس .#اولادنا_بخطر
— Nagham khaddaj (@KhaddajNagham) November 1, 2020
ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ
ﻻ ﺗﻌﻄﻮﻩ ﺧﺮﻳﻒ إﻫﺘﻤﺎﻣﻜﻢ
ﺑﻞ ﺃﻗﺒِﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ وإحتووه ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ
ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ..
او انتم ماضون
مختصون بقتل الروح..#أولادنا_بخطر pic.twitter.com/03hpr9HT3l— Samir yehya (@Jalad_S_y_7) November 1, 2020
..نربيهم بدمع العين
نوليهم كل الرعاية
جاهدين ان يكونوا ركناً للوطن
حيث هذه السلطة ما زالت باستكبارها
بفسادها
بخبابها
لا تولي اي اهتمامها
اولادنا ليس للهجرة
وليس لتجارب الموت
اذهبوا انتم ل #الجحيم
واولادنا بجنانها (الحياة)#أولادنا_بخطر pic.twitter.com/ozEB7GuWZP— Samir yehya (@Jalad_S_y_7) November 1, 2020
المدارس غير مؤهّلة
ورغم وصول كورونا إلى لبنان منذ شهر شباط الماضي، لا تزال المدارس تعاني من عدم الجهوزية لمكافحة الوباء، أقله لناحية الحصول على المعقمات والكمامات.
نهبتوا مقدرات البلد فقرتوا العالم وجوعتوا اولادهم
و
ما عملتوا منهج جديد للتعليم يواكب العصر والتطور
هلق همكم تفتحوا المدارس وخايفين ع مستقبل الأولاد
مين رح يأمن مازوت للتدفئة وللباصات والعالم عم تنذل قدام المحطات
دمرتوا الاقتصاد وخايفين من الاقفال ما يأثر عالاقتصاد#أولادنا_بخطر— Faten ?? (@Fatenkordab) November 1, 2020
يمكن أن تزداد فرص الإصابة بالفيروس لدى الأطفال نتيجة عدم قدرتهم على اتباع الإجراءات الوقائية وخاصة عند ذهابهم الى المدارس #اولادنا_بخطر
Zao فرسان— Zeina Abou Orm Zao (@AbouZao) November 1, 2020
وعود كاذبة بالتجهيزات الغير موجودة. والثمن صحة اطفالنا #اولادنا_بخطر
— Mhamad A H (@mhamad80845404) November 1, 2020
احد المدراس الرسمية في قرية كاتت على لائحة الاقفال الاسبوع الماضي واليوم ابلغت الطلاب بان معلمة مصابة بفيروس كورونا وتركت المدرسة لهم حرية الخيار بان يحضروا غدا او عدم الحضور وذلك على مسؤليتهم كيف لطالب بالرحلة المتوسطة اخذ هكذا قرار وما هو دور الهيئة التعليمية و #اولادنا_بخطر
— Bachir Dbeissy (@BachirDbeissy) November 1, 2020
خليكن بالبيت
وعادت المطالبات للبقاء في البيت لتغزو السوشال ميديا، في ظل تزايد الإصابات، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضّرورة.
اذا بدك تنتصر عالفايروس خليك بالبيت#اولادنا_بخطر
Zao فرسان pic.twitter.com/F71YqiwnIo— Zeina Abou Orm Zao (@AbouZao) November 1, 2020
#اولادنا_بخطر pic.twitter.com/GBCHCPP5iz
— suzi saab (@psparmy123) November 1, 2020
#اولادنا_بخطر pic.twitter.com/9FAjp4ldAE
— suzi saab (@psparmy123) November 1, 2020
تجربة المدارس في أوروبا
استشهد كثيرون بتجربة المدارس في أوروبا، التي فتحت وعادت لتقفل تباعاً بسبب ظهور إصابات داخل الصفوف، متسائلين عن مصير التعليم الحضوري في ظلّ انتشار الوباء، وإمكانية إقفال المدرسة لدى ظهور أي إصابة.
العديد من الدول الأجنبية التي اخذت قرار فتح المدارس ..الآن تعاود الاغلاق ،بعد ازدياد عدد الاصابات بشكل كبير..
فكيف عنا بلبنان
خلص من شو بيشكي الZoom و google meet
ريحوا راسكن وريحونا يا وزارة التربية!#اولادنا_بخطر— Sara?? (@SaRa_Leban0N) November 1, 2020
أوروبا تغلق مجدداً لاحتواء #كورونا و #لبنان قرر وزير التربية اطلاق العام الدراسي#اولادنا_بخطر https://t.co/Q9MnJTOBn4
— Catherine Daher (@CatherineDaher) November 1, 2020